هل الرهاب الاجتماعي وراثي؟
الرهاب الاجتماعي، أو القلق الاجتماعي، هو اضطراب شائع يؤثر على حياة الملايين من الناس. ولكن هل هذا الاضطراب مرتبط بالجينات؟ تشير الأبحاث إلى أن الإجابة معقدة، حيث يتداخل العامل الوراثي مع التأثيرات البيئية.
تشير دراسات حديثة إلى أن الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي من القلق الاجتماعي قد يكونون أكثر عرضة للإصابة به. على سبيل المثال، دراسة نشرتها مجلة Psychiatry Research أكدت أن الجينات تلعب دورًا في زيادة خطر الإصابة. ومع ذلك، فإن البيئة والتجارب الحياتية لها تأثير كبير أيضًا، حيث يمكن أن ينشأ القلق من التربية أو التعرض لمواقف اجتماعية ضاغطة خلال الطفولة.
الأطباء والمتخصصون النفسيون يشددون على أهمية التمييز بين الجينات والتأثيرات البيئية لفهم الأسباب الكامنة وراء الرهاب الاجتماعي. الأسر التي تعاني من القلق قد تنقل هذا السلوك إلى الأطفال من خلال التنشئة أو الملاحظة، وليس بالضرورة عبر الجينات فقط.
لتعزيز فهمك لهذا الموضوع، يمكنك قراءة المزيد من المصادر الموثوقة مثل جمعية علم النفس الأمريكية (APA) أو مواقع مثل مايو كلينك. إذا كنت تعاني من أعراض القلق الاجتماعي، يمكن أن تساعدك استشارة أخصائي نفسي في تحديد الأسباب واستراتيجيات العلاج المناسبة.
تعرف على المزيد حول كيفية التغلب على الرهاب الاجتماعي من خلال تحميل البرنامج الآن.