هل الرهاب الاجتماعي يحتاج دكتور نفسي؟
الرهاب الاجتماعي قد يتطلب تدخل طبيب نفسي في بعض الحالات، ولكنه ليس ضرورياً دائماً. ذلك يعتمد على شدة الأعراض وتأثيرها على حياة الشخص. إليك توضيحاً للحالات المختلفة:
- الحالات الخفيفة إلى المتوسطة:
- إذا كانت الأعراض تؤثر بشكل محدود على حياة الشخص، يمكن التعامل معها من خلال:
- تعلم تقنيات إدارة القلق.
- ممارسة التمارين النفسية، مثل تقنيات التنفس والاسترخاء.
- التعلم من برامج تدريبية أو قراءة كتب عن التغلب على الرهاب الاجتماعي.
- هذه الحالات لا تتطلب عادة تدخلاً من طبيب نفسي.
- إذا كانت الأعراض تؤثر بشكل محدود على حياة الشخص، يمكن التعامل معها من خلال:
- الحالات الشديدة:
- إذا كان الرهاب الاجتماعي يعيق الشخص عن ممارسة حياته اليومية بشكل طبيعي، مثل:
- تجنب العمل أو الدراسة.
- صعوبة في إقامة علاقات اجتماعية.
- ظهور أعراض جسدية شديدة (مثل تسارع ضربات القلب، تعرق مفرط، أو صعوبة في التنفس).
- في هذه الحالات، يُفضل زيارة طبيب نفسي للحصول على تشخيص دقيق.
- إذا كان الرهاب الاجتماعي يعيق الشخص عن ممارسة حياته اليومية بشكل طبيعي، مثل:
- العلاج المتوفر من الأطباء النفسيين:
- العلاج السلوكي المعرفي (CBT): يساعد الشخص على فهم أفكاره السلبية وتغييرها بأساليب صحية.
- الأدوية: تُستخدم في بعض الحالات الشديدة لتقليل الأعراض، مثل مضادات القلق أو مضادات الاكتئاب.
- التدريب على المهارات الاجتماعية: تحسين القدرة على التفاعل مع الآخرين بثقة.
- متى يكون التدخل ضرورياً؟
- إذا استمر الرهاب الاجتماعي لفترة طويلة وأثر بشكل كبير على العمل أو العلاقات.
- إذا لم تفلح المحاولات الذاتية لتحسين الحالة.
تعرف على كيفية التغلب على الرهاب الاجتماعي بخطوات عملية من خلال تحميل البرنامج الآن.