حبوب دوجماتيل 50 – دواعي الاستعمال والجرعة في 2025

مقدمة

ما هو دواء دوجماتيل؟ – نبذة مختصرة

دوجماتيل (الاسم العلمي: سولبيريد/Sulpiride) هو دواء مضاد للذهان ينتمي إلى مجموعة البنزاميدات. يستخدم بشكل رئيسي لعلاج الذهان المرتبط بمرض الفصام واضطرابات الاكتئاب الكبرى، وفي بعض الأحيان يستخدم بجرعات منخفضة لعلاج القلق وعسر المزاج. يعمل هذا الدواء بشكل انتقائي على مستقبلات الدوبامين D2/D3 في الدماغ، مما يساعد في تنظيم النشاط الكيميائي العصبي.

لمن هذا الدليل؟

هذا الدليل موجه لأي شخص وصف له دواء دوجماتيل أو يرغب في معرفة المزيد عنه، سواء كان المريض نفسه أو أحد أفراد عائلته أو مقدمي الرعاية. يهدف هذا الدليل إلى تقديم معلومات شاملة وموثوقة حول الدواء، بما في ذلك آلية عمله ودواعي استخدامه والآثار الجانبية المحتملة وكيفية استخدامه بشكل صحيح.

بيان الهدف والالتزام بالدقة

الهدف من هذا الدليل هو تزويد المرضى ومقدمي الرعاية بمعلومات دقيقة وشاملة عن دواء دوجماتيل، مما يساعدهم على فهم العلاج بشكل أفضل والتعاون مع مقدمي الرعاية الصحية. تم إعداد هذا المحتوى بعد مراجعة دقيقة للمصادر الطبية الموثوقة والأبحاث العلمية المنشورة، وتمت مراجعته من قبل متخصصين في المجال الطبي.

إخلاء مسؤولية

المعلومات الواردة في هذا الدليل هي لأغراض تعليمية فقط ولا تشكل بديلاً عن الاستشارة الطبية المتخصصة. يجب دائماً اتباع تعليمات الطبيب المعالج فيما يتعلق بجرعة الدواء وطريقة استخدامه ومدة العلاج. لا ينبغي تغيير جرعة الدواء أو إيقافه دون استشارة الطبيب.

فهم دواء دوجماتيل

آلية العمل: كيف يعمل؟

يعمل دوجماتيل كمضاد انتقائي لمستقبلات الدوبامين D2/D3 في الدماغ. الدوبامين هو ناقل عصبي مهم يلعب دوراً أساسياً في التحكم بالحركة والمزاج والدافع والإدراك. في حالات مثل الفصام، يُعتقد أن هناك فرط نشاط في مسارات الدوبامين في الدماغ، مما يؤدي إلى ظهور أعراض الذهان.

بتثبيط هذه المستقبلات، يساعد دوجماتيل في إعادة التوازن إلى نشاط الدوبامين في الدماغ. من المثير للاهتمام أن استجابة الدواء تختلف باختلاف الجرعة:

في الجرعات المنخفضة (50-200 ملغ يومياً): يؤثر بشكل رئيسي على المستقبلات قبل المشبكية، مما قد يؤدي إلى تأثير منشط ومضاد للاكتئاب.
في الجرعات المتوسطة والعالية (600-1600 ملغ يومياً): يظهر تأثيره المضاد للذهان بشكل أكبر من خلال تثبيط مستقبلات الدوبامين بعد المشبكية.

دواعي الاستعمال المعتمدة

يستخدم دوجماتيل لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات الطبية، وتختلف دواعي استعماله المعتمدة حسب البلد. وتشمل الاستخدامات الشائعة:

الفصام الحاد والمزمن: يساعد في تخفيف أعراض الذهان مثل الهلوسة والأوهام واضطرابات التفكير.
الاكتئاب: خاصة في الحالات التي لا تستجيب للعلاجات التقليدية المضادة للاكتئاب.
القلق واضطرابات التوتر: يستخدم بجرعات منخفضة.
الدوار (الدوخة): في بعض البلدان، يستخدم لعلاج اضطرابات التوازن والدوار.
بعض مشاكل الجهاز الهضمي: مثل متلازمة القولون العصبي.

من المهم ملاحظة أن دوجماتيل غير معتمد للاستخدام في الولايات المتحدة من قبل إدارة الغذاء والدواء (FDA)، لكنه مستخدم بشكل شائع في آسيا وأوروبا والشرق الأوسط وأجزاء أخرى من العالم.

الفوائد المحتملة

يمكن أن يوفر دوجماتيل العديد من الفوائد العلاجية اعتماداً على الحالة التي يتم استخدامه لعلاجها:

تخفيف أعراض الفصام

يساعد دوجماتيل في تقليل الأعراض الإيجابية للفصام مثل الهلوسة والأوهام واضطرابات التفكير. بعض الدراسات تشير إلى أنه قد يكون فعالاً أيضاً في تحسين الأعراض السلبية مثل الانسحاب الاجتماعي وانعدام الدافع، خاصة عند استخدامه بجرعات منخفضة.

تحسين أعراض الاكتئاب والقلق

في الجرعات المنخفضة، يمكن أن يكون لدوجماتيل تأثير مضاد للاكتئاب ومخفف للقلق. قد يستفيد منه المرضى الذين يعانون من الاكتئاب المقاوم للعلاج أو الاكتئاب المصحوب بأعراض ذهانية.

علاج الدوار واضطرابات التوازن

في بعض البلدان، يستخدم دوجماتيل لعلاج الدوار (الدوخة) واضطرابات التوازن، حيث يساعد في تحسين الأعراض وتعزيز جودة الحياة.

تخفيف الأعراض الهضمية

قد يساعد دوجماتيل في تخفيف بعض الاضطرابات الهضمية، خاصة تلك المرتبطة بالقلق والتوتر، مثل متلازمة القولون العصبي.

من المهم التأكيد على أن فعالية الدواء تختلف من شخص لآخر، وقد تستغرق عدة أسابيع حتى تظهر الفوائد الكاملة للعلاج. يجب الالتزام بخطة العلاج التي يصفها الطبيب ومتابعة الحالة بشكل منتظم.

معلومات هامة حول السلامة والآثار الجانبية

الآثار الجانبية الشائعة

مثل جميع الأدوية، يمكن أن يسبب دوجماتيل بعض الآثار الجانبية. وتشمل الآثار الجانبية الشائعة:

النعاس والدوار: قد تشعر بالنعاس أو الدوزان، خاصة في بداية العلاج أو عند زيادة الجرعة.
زيادة الوزن: قد يحدث زيادة في الوزن عند بعض المرضى.
ارتفاع مستويات البرولاكتين: وهو هرمون يمكن أن يسبب أعراضاً مثل:
- تغيرات في الدورة الشهرية عند النساء
- تضخم الثدي (عند الرجال والنساء)
- إفراز الحليب من الثدي
- انخفاض الرغبة الجنسية
جفاف الفم
الإمساك
تغيرات في ضغط الدم

الآثار الجانبية الخطيرة

هناك بعض الآثار الجانبية الخطيرة التي تتطلب عناية طبية فورية:

الأعراض خارج الهرمية (EPS): تشمل:
- الرعاش (الارتعاش)
- تصلب العضلات
- اضطرابات الحركة
- قلق حركي (عدم القدرة على البقاء ساكناً)
متلازمة الخلل العصبي الخبيث (NMS): وهي حالة نادرة ولكنها خطيرة تتميز بالحمى وتصلب العضلات واضطراب الوظائف العصبية اللاإرادية.
تطويل فترة QT: مما قد يؤدي إلى اضطرابات في نظم القلب.
خلل الحركة المتأخر: حركات لا إرادية قد تكون دائمة، خاصة في الوجه واللسان.
تجلط الدم: خاصة في الساقين (تجلط الأوردة العميقة) أو الرئتين (الانصمام الرئوي).

إذا لاحظت أياً من هذه الأعراض، يجب الاتصال بالطبيب أو التوجه إلى أقرب مركز طوارئ فوراً.

موانع الاستعمال: من يجب عليه تجنب الدواء؟

يجب تجنب استخدام دوجماتيل في الحالات التالية:

الحساسية للسولبيريد أو أي من مكونات الدواء.
الأورام المعتمدة على البرولاكتين: مثل ورم الغدة النخامية المفرز للبرولاكتين وسرطان الثدي.
ورم القواتم (Pheochromocytoma): وهو ورم في الغدة الكظرية.
الاستخدام المتزامن مع الليفودوبا أو الأدوية المضادة للباركنسون.
الاكتئاب الشديد للجهاز العصبي المركزي.

تحذيرات واحتياطات

يجب توخي الحذر في الحالات التالية:

كبار السن المصابين بالخرف: زيادة خطر الوفاة.
مرضى الصرع: قد يخفض دوجماتيل عتبة النوبات.
مرضى باركنسون: قد يفاقم الأعراض.
اضطرابات القلب: خاصة تلك المرتبطة بتطويل فترة QT.
مرضى ارتفاع ضغط الدم: خاصة كبار السن.
قصور الكلى: قد تحتاج إلى تعديل الجرعة.
الحمل والرضاعة: يجب استشارة الطبيب.

كيفية استخدام دوجماتيل بشكل صحيح

الجرعة وطريقة الاستخدام

تعتمد جرعة دوجماتيل على الحالة التي يتم علاجها وشدتها:

للفصام الحاد والمزمن: عادة ما تتراوح الجرعة بين 400-800 ملغ يومياً، وقد تصل إلى 1600 ملغ في الحالات الشديدة.
للاكتئاب والقلق: عادة ما تكون الجرعة منخفضة، تتراوح بين 50-150 ملغ يومياً.
للدوار واضطرابات الجهاز الهضمي: تتراوح الجرعة عادة بين 50-150 ملغ يومياً.

يمكن تناول دوجماتيل على شكل أقراص أو كبسولات، وعادة ما يتم تقسيم الجرعة اليومية إلى جرعتين أو ثلاث. من المهم جداً اتباع تعليمات الطبيب بدقة فيما يتعلق بالجرعة وطريقة الاستخدام.

ماذا لو نسيت جرعة؟

إذا نسيت تناول جرعة من دوجماتيل:

إذا كان الوقت قريباً من موعد الجرعة التالية، فتخطَّ الجرعة المنسية وتابع الجدول المعتاد.
إذا كان هناك وقت كافٍ قبل الجرعة التالية، فتناول الجرعة المنسية بمجرد تذكرها.
لا تأخذ جرعة مضاعفة لتعويض الجرعة المنسية.

مدة العلاج

تختلف مدة العلاج بدوجماتيل حسب الحالة التي يتم علاجها والاستجابة للدواء. في حالات مثل الفصام، قد يستمر العلاج لفترات طويلة، بينما في حالات مثل القلق أو الدوار، قد تكون فترة العلاج أقصر.

مهم جداً: لا توقف تناول دوجماتيل فجأة دون استشارة الطبيب، حتى إذا شعرت بتحسن. قد يؤدي التوقف المفاجئ عن الدواء إلى عودة الأعراض أو ظهور أعراض انسحاب.

التفاعلات الدوائية والاعتبارات الخاصة

التفاعلات الدوائية

يمكن أن يتفاعل دوجماتيل مع العديد من الأدوية الأخرى، مما قد يؤثر على فعاليته أو يزيد من خطر الآثار الجانبية. من أهم التفاعلات:

الليفودوبا وأدوية مرض باركنسون: تعارض متبادل في التأثير.
المهدئات ومثبطات الجهاز العصبي المركزي: زيادة التأثير المهدئ.
الأدوية التي تطيل فترة QT: زيادة خطر اضطرابات نظم القلب.
خافضات ضغط الدم: تأثير إضافي على خفض ضغط الدم.
الكحول: يعزز التأثير المهدئ لدوجماتيل، لذا يجب تجنب تناول الكحول أثناء العلاج.

أخبر طبيبك عن جميع الأدوية التي تتناولها، بما في ذلك الأدوية التي تصرف بدون وصفة طبية والمكملات العشبية.

الاستخدام أثناء الحمل والرضاعة

الحمل: لا يوصى باستخدام دوجماتيل أثناء الحمل إلا إذا كانت الفوائد تفوق المخاطر المحتملة. إذا استخدم خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، قد يعاني الطفل من أعراض انسحاب أو آثار جانبية.
الرضاعة: ينتقل دوجماتيل إلى حليب الثدي. لا ينصح بالرضاعة الطبيعية أثناء تناول هذا الدواء.

الاستخدام في فئات معينة

كبار السن: قد يحتاجون إلى جرعات أقل بسبب زيادة الحساسية للآثار الجانبية وانخفاض وظائف الكلى.
مرضى الكلى: قد يلزم تعديل الجرعة حيث يتم إفراز الدواء بشكل رئيسي عن طريق الكلى.
مرضى الكبد: قد يلزم أيضاً تعديل الجرعة في حالات قصور الكبد الشديد.

الإجابة على أسئلة المرضى الشائعة

ما هي دواعي استخدام دواء دوجماتيل؟

دوجماتيل (سولبيريد) يستخدم لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات الطبية، منها:

الفصام الحاد والمزمن: يساعد في تخفيف أعراض الذهان مثل الهلوسة والأوهام واضطرابات التفكير من خلال تخفيف الأعراض وتقليل عدد مرات حدوثها.
الاكتئاب: خاصة في الحالات التي لا تستجيب للعلاجات التقليدية المضادة للاكتئاب.
القلق واضطرابات التوتر: يستخدم لعلاج أشكال معينة من القلق لدى البالغين وبعض الاضطرابات السلوكية.
متلازمة القولون العصبي: يستخدم لعلاج حالات متلازمة القولون العصبي.
متلازمة توريت: قد يُستخدم دوجماتيل لعلاج متلازمة توريت.
بعض اضطرابات الجهاز الهضمي: مثل آلام وتشنجات البطن وانتفاخ وآلام المعدة والأمعاء.

تعتمد دواعي الاستعمال على تشخيص الطبيب وحالة المريض الخاصة، ويجب دائماً استخدام الدواء تحت إشراف طبي.

هل الدوجماتيل مهدئ للأعصاب؟

نعم، يمكن اعتبار دوجماتيل مهدئاً للأعصاب في بعض الاستخدامات، ولكنه ليس مهدئاً تقليدياً. دوجماتيل ينتمي إلى فئة الأدوية المضادة للذهان، وتحديداً من فئة البنزاميدات. يعمل الدواء من خلال منع ارتباط هرمون الدوبامين بمستقبلاته في الدماغ، مما يقلل من النشاط الزائد للدوبامين المرتبط بأعراض الفصام والقلق.

عند استخدامه بجرعات منخفضة (50-150 ملغ يومياً)، يمكن أن يكون له تأثير مضاد للقلق ومهدئ، ويمكن أن يساعد في تخفيف التوتر والقلق. ومع ذلك، فهو ليس الخيار الأول لعلاج القلق البسيط، حيث يتم استخدامه عادة في حالات القلق الشديدة أو المصحوبة بأعراض ذهانية أو في الحالات التي لم تستجب للعلاجات التقليدية.

هل دوجماتيل هو أفضل دواء للقلق والتوتر والخوف؟

لا يمكن القول إن دوجماتيل هو “أفضل” دواء للقلق والتوتر والخوف لجميع الحالات، فاختيار الدواء المناسب يعتمد على عدة عوامل منها:

نوع وشدة أعراض القلق
الحالة الصحية العامة للمريض
الأدوية الأخرى التي يتناولها المريض
الاستجابة السابقة للأدوية المضادة للقلق

يستخدم الدوجماتيل في علاج اضطرابات القلق والخوف على المدى القصير في حالة عدم الاستجابة لأدوية مضادات القلق الأخرى. هناك أدوية أخرى مثل مضادات القلق من فئة البنزوديازيبينات ومضادات الاكتئاب من فئة مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية (SSRIs) التي غالباً ما تكون الخيار الأول لعلاج القلق.

الأفضلية تختلف من حالة لأخرى، ويجب استشارة الطبيب المختص لتحديد العلاج الأنسب لكل حالة فردية.

ما هي استخدامات حبوب دوجماتيل؟

حبوب دوجماتيل لها استخدامات متعددة تشمل:

علاج الفصام والذهان: يستخدم لعلاج اضطراب الشيزوفرينيا من خلال تخفيف أعراضه.
علاج القلق واضطرابات التوتر: يستخدم لعلاج القلق النفسي، خاصة القلق المصحوب بأعراض جسدية، بجرعة 50-150 ملغ يومياً لمدة 4 أسابيع.
علاج القولون العصبي: يستخدم لعلاج تشنج القولون بجرعة من 50-150 ملغ يومياً لمدة أسبوعين أو أكثر.
علاج الاكتئاب: خاصة في الحالات المقاومة للعلاج.
علاج اضطرابات الشخصية: بجرعة 200-100 ملغ يومياً لمدة 6 أسابيع.
علاج اضطرابات الجهاز الهضمي: مثل آلام وتشنجات البطن وانتفاخ وآلام المعدة والأمعاء والأثنى عشر.

تختلف الجرعة والمدة حسب الحالة المرضية، ويجب اتباع تعليمات الطبيب بدقة.

متى يبدأ مفعول دوجماتيل للقلق؟

تختلف سرعة ظهور مفعول دوجماتيل للقلق من شخص لآخر، ولكن بشكل عام:

التأثير الأولي: يبدأ مفعول دوجماتيل بعد تناوله بـ 3 إلى 6 ساعات. قد تشعر ببعض التحسن في أعراض القلق الحادة خلال هذه الفترة.
التأثير العلاجي الكامل: يستغرق دوجماتيل من 4 إلى 6 أسابيع حتى يبدأ ظهور تحسن ملحوظ في الأعراض. هذا يعني أنه يجب الاستمرار في تناول الدواء بانتظام لفترة كافية حتى تظهر الفوائد العلاجية الكاملة.

من المهم الصبر والالتزام بالجرعة الموصوفة والمدة المحددة من قبل الطبيب، حتى لو لم تلاحظ تحسناً فورياً. وإذا لم تلاحظ أي تحسن بعد فترة كافية (4-6 أسابيع)، استشر طبيبك لتقييم الحالة وتعديل العلاج إذا لزم الأمر.

ما هو أقوى مهدئ للأعصاب؟

لا يمكن تحديد “أقوى” مهدئ للأعصاب بشكل مطلق، لأن فعالية المهدئات تختلف باختلاف:

نوع وشدة الحالة النفسية
الاستجابة الفردية للدواء
الآثار الجانبية المحتملة
التفاعلات مع الأدوية الأخرى

من بين المهدئات الشائعة الاستخدام:

البنزوديازيبينات (مثل الديازيبام/فاليوم، والألبرازولام/زاناكس): تعتبر من المهدئات سريعة المفعول وذات تأثير قوي لعلاج القلق الحاد، ولكنها قد تسبب الإدمان وتستخدم عادة لفترات قصيرة.
مضادات الاكتئاب (مثل SSRIs و SNRIs): أقل قوة كمهدئات فورية ولكنها أكثر أماناً للاستخدام طويل المدى، وتستخدم بشكل شائع لعلاج القلق المزمن.
مضادات الذهان غير النمطية (مثل دوجماتيل): تستخدم في حالات القلق الشديد المصحوب بأعراض ذهانية.

لا ينبغي تحديد الدواء المناسب بناءً على “القوة” وحدها، بل على ملاءمته للحالة المرضية والمريض. الأفضل دائماً استشارة الطبيب المختص لتحديد العلاج الأنسب لكل حالة فردية.

هل سيجعلني دوجماتيل أشعر بالنعاس؟

قد يسبب دوجماتيل النعاس، خاصة في بداية العلاج أو عند زيادة الجرعة. من الآثار الجانبية الشائعة للدواء النعاس والدوخة، لذلك يُنصح بتجنب قيادة المركبات أو التعامل مع أدوات حادة خطرة خلال الفترة الأولى من استخدام الدواء.

يؤثر هذا العرض الجانبي على الأفراد بشكل مختلف، وقد يتحسن مع استمرار العلاج. إذا كنت تعاني من نعاس شديد، تحدث مع طبيبك، فقد يقترح تغيير وقت تناول الدواء أو تعديل الجرعة.

هل يمكنني قيادة السيارة أثناء تناول دوجماتيل؟

يمكن أن يؤثر دوجماتيل على قدرتك على القيادة أو تشغيل الآلات من خلال التسبب في النعاس أو الدوار أو اضطرابات الرؤية. يُنصح بتجنب قيادة المركبات أو التعامل مع أدوات حادة خطرة خلال الفترة الأولى من استخدام دواء دوجماتيل.

يُفضل تجنب القيادة أو تشغيل الآلات الثقيلة حتى تعرف كيف يؤثر الدواء عليك. استشر طبيبك حول متى يمكنك استئناف هذه الأنشطة بأمان.

ماذا عن تأثيرات دوجماتيل على الوزن؟

قد يسبب دوجماتيل زيادة في الوزن لدى بعض الأشخاص، ولكن هذا التأثير يختلف بشكل كبير. قد يؤدي دوجماتيل إلى زيادة بسيطة في الوزن لدى بعض الناس.

الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن وممارسة النشاط البدني بانتظام يمكن أن يساعد في إدارة الوزن. إذا كنت قلقاً بشأن زيادة الوزن، تحدث مع طبيبك.

هل سيؤثر دوجماتيل على حياتي الجنسية؟

قد يؤثر دوجماتيل على الوظيفة الجنسية من خلال رفع مستويات هرمون البرولاكتين. استخدام دوجماتيل على المدى البعيد قد يقلل الشهوة الجنسية، ويؤثر على قوة الانتصاب. قد يؤثر دوجماتيل على القدرة الجنسية (خاصةً عند الرجال) نتيجة ارتفاع مستويات هرمون البرولاكتين (هرمون الحليب).

قد تشمل التأثيرات انخفاض الرغبة الجنسية، صعوبة الانتصاب عند الرجال، أو صعوبة الوصول إلى النشوة. إذا واجهت أياً من هذه المشكلات، ناقشها مع طبيبك، في حال حدوث ذلك، يجب مراجعة الطبيب لإيجاد حلول مناسبة للمشكلة، مثل تعديل الجرعة أو تغيير الدواء.

من المهم أن تتذكر أن تأثير دوجماتيل يختلف من شخص لآخر. ما قد يكون تأثيراً جانبياً كبيراً لشخص ما قد لا يؤثر على شخص آخر. دائماً ناقش مخاوفك الفردية مع طبيبك.

الخلاصة

ملخص النقاط الرئيسية

دوجماتيل (سولبيريد) هو دواء مضاد للذهان يستخدم لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات، بما في ذلك الفصام والاكتئاب والقلق والدوار وبعض اضطرابات الجهاز الهضمي.
يعمل عن طريق تثبيط مستقبلات الدوبامين D2/D3 في الدماغ، مما يساعد في إعادة التوازن إلى النشاط الكيميائي العصبي.
الآثار الجانبية الشائعة تشمل النعاس وزيادة الوزن وارتفاع مستويات البرولاكتين. هناك أيضاً بعض الآثار الجانبية الخطيرة النادرة التي تتطلب عناية طبية فورية.
تختلف الجرعة حسب الحالة التي يتم علاجها، ومن المهم اتباع تعليمات الطبيب بدقة.
يمكن أن يتفاعل دوجماتيل مع العديد من الأدوية الأخرى، لذا من المهم إخبار طبيبك عن جميع الأدوية التي تتناولها.
لا ينبغي التوقف عن تناول دوجماتيل فجأة دون استشارة الطبيب، حتى إذا شعرت بتحسن.

تذكير أخير: استشر مقدم الرعاية الصحية دائماً

في حين أن هذا الدليل يوفر معلومات شاملة عن دوجماتيل، إلا أنه لا يمكن أن يحل محل المشورة الطبية المتخصصة. كل فرد فريد من نوعه، وقد تختلف استجابتك للدواء عن الآخرين. دائماً استشر طبيبك بشأن أي أسئلة أو مخاوف لديك حول دوجماتيل أو خطة علاجك.

معلومات عن الكاتب/المراجع

تم إعداد هذا المحتوى من قبل فريق من المتخصصين في الصيدلة والطب النفسي، بهدف توفير معلومات دقيقة وشاملة للمرضى. تمت مراجعة المحتوى من قبل استشاري الطب النفسي د. أحمد عبد الرحمن، الحاصل على البورد العربي والأمريكي في الطب النفسي والأستاذ المساعد في كلية الطب بجامعة القاهرة.

المراجع

DrugBank. “Sulpiride: Uses, Interactions, Mechanism of Action.” DrugBank Online. https://go.drugbank.com/drugs/DB00391
Medicines.org.uk. “Sulpiride 200mg Tablets – Summary of Product Characteristics (SmPC).” Electronic Medicines Compendium. https://www.medicines.org.uk/emc/product/2430/smpc
Mentalhealth.com. “Sulpiride – Uses, dosage, and side effects.” Mental Health Library. https://www.mentalhealth.com/library/sulpiride-uses-dosage-side-effects
Wikipedia. “Sulpiride.” Wikipedia, The Free Encyclopedia. https://en.wikipedia.org/wiki/Sulpiride
Springer. “A Risk-Benefit Assessment of Sulpiride in the Treatment of Schizophrenia.” Drug Safety. https://link.springer.com/article/10.2165/00002018-199614050-00003